وکالة مهر للأنباء _ کتب معالي الوزیر طراد حمادة: "احب ايران، الارض والشعب والحضارة والثقافة والادب واعتقد ان الله اعز ايران بالاسلام. وانه كذلك جعل هذه الامة العظيمة على مذهب اهل البيت عليهم السلام لحكمة الهية مكنونة."
وأضاف، عاش اجدادي في ايران. وهم عرب اقحاح من قحطان. وعرفوا ان الامم تتحابّ وان الاسلام جاء دين هداية ورسالة حبة للعالمين.
وأکد علی قرائته عن ايران كثيرا. وأنه كتب اطروحته للدكتوراه في جامعة السوربون عن اكبر فيلسوف ايراني هو صاحب الحكمة المتعالية صدر الدين الشيرازي وقرأ كل ما كتب عن ايران والفلسفة الاسلامية في ايران وحكمتها المشرقية وعمل في اشتغالاته الفلسفية على احياء الصدرائية الجديدة.
وقال: كان ملا صدرا فليسوفاً شيعياً للمسلمين، كما كان توما الاكويني فيلسوف الكنيسة الكاثوليكية.
اشتغل الاستاذ طراد حمادة على الصدرائية الجديدة في الفلسفة والعرفان والشعر والرواية وفي السير والسلوك والادارة السياسية وترك للاخرين تقييم هذه التجربة الفلسفية اذا ارادوا او تمكنوا.
فتلقی الوسام الثقافي من الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة تحت عنوان الكتابة عن الفلسفة الصدرائیة.
واضاف في رسالة شکر للاخوة في المستشاریة الثقافیة الایرانیة " یبقى ان ديوان هضبة الروح يليه بلبل السرو شيرازي الترجمان، هو جواب هذا العشق."
/انتهی/
تعليقك